المنشورات

العباس بن مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [بْنِ] العباس

كان من رجالات بني هاشم، وولي إمرة الجزيرة أيام الرشيد، وكان أجود الناس رأيا، وكان الرشيد يَقُولُ: عمي العباس. يذكرنا أسلافنا [6] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي، قال: أَخْبَرَنَا الأزهري، أَخْبَرَنَا أحمد بْن إبراهيم بْن عرفة قَالَ: توفي العباس سنة خمس وثمانين ومائة، ولي العباس بن محمد- الذي تنسب إليه العباسية- الجزيرة، وصار إلى الرقة، وأمر الرشيد ففرش له في قصر الإمارة، واتخذت له فيه الآلات وشحن بالرقيق، وحمل إليه خمسة آلاف ألف درهم، وفي سنة ست وثمانين ومائة توفي العباس ببغداد في رجب، وصلى عليه الأمين، ودفن في العباسية وسنه خمس وستون سنة وستة أشهر، وستة عشر يوما [7] .
أخبرنا عبد الرحمن [1] ، أخبرنا أحمد بن علي قَالَ: أخبرنا البيهقيّ قَالَ: حدثنا سهل بن أَحْمَد الديباجي قَالَ: حدثنا محمد بن أحمد بن الفضل قَالَ: حدثنا أبو سلمة هشام بن عمرو القرشي قال: قَالَ رجل للعباس بن مُحَمَّد: إني أتيتك لحاجة صغيرة.
فقال لَهُ: / اطلب لها رجلا صغيرا.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید