المنشورات

يقطين بن موسى

كان أحد الدعاة إلى دولة بني الْعَبَّاس، وكان حازما داهية، ولما حبس مروان بن محمد إِبْرَاهِيم الإمام تحيرت الشيعة فلم تدر من الإمام بعده، فقال لهم يقطين: أنا أعلمكم. فمضى إلى الشام فوقف لمروان، فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، أنا رجل تاجر، قدمت بمتاع، فأدخلت إلى هيئة فابتاعه مني، ولم يزل يسوفني بثمنه، حتى جاءت رسلك فحبسته، فإن رأيت أن تجمع بيني وبينه وتأخذ لي بحقي. فقال مروان لبعض خدمه: يا غلام، امض معه إلى إبْرَاهِيم وقل له أخرج لهذا من حقه. فمضى معه إِلَيْهِ، فلما رآه قَالَ: يا عدو الله، إلى متى تمطلني [3] ومن أمرت بدفع مالي إلي؟. فَقَالَ: إلى ابن الحارثية. فعاد إلى الشيعة فأعلمهم أن أبا العباس هو الإمام بعده [4] .




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید