المنشورات

الزبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي

سمع محمد بن عبَّاد. وروى عنه معن بن عيسى، وكان من الفضلاء العباد. قدم بغداد مرتين، إحداهما في زمن المهدي، والأخرى في زمن الرشيد.
أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب قَالَ: أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الحسن، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطُّوسِيُّ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْر بْن بكار قَالَ:
حَدَّثَنِي مصعب بن عبد اللَّه قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قال لي أمير المؤمنين هارون الرشيد: دلني على رجل من أهل المدينة من قريش، له فضل منقطع. قَالَ: قلت:
عمارة بن حمزة بن عبد الله. قال: فأين أنت عن ابن عمك الزبير بن خبيب؟ قال: قلت  له: إنما سألتني عن الناس، ولو سألتني عن أسطوان [1] من أساطين [2] المسجد قلت لك الزبير بْن خبيب [3] .
توفي الزبير بوادي القرى في ضيعة لَهُ، وهو ابن أربع وسبعين سنة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید