المنشورات

يحيى بن يمان، أبو زكريا العجلي

كوفي، سَمِعَ الثَّورِي، وروى عَنْه: يحيى بن مَعِين، والحسن بن عرفة، وكان صالحا صدوقا، كثير الحفظ، لكنه نسي فصار يغلط.
أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا علي بن محمد بن محمد الْمُعَدَّلُ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا الحسن بن عُمَر قَالَ: سمعت بشرا يَقُولُ: كنت جالسا بين يدي يحيى بن يمان. قَالَ: فكنت أعجب من ثيابه، وكان يعجب من ثيابي، وذكر كثرة رقاع في جبة يحيى بن يمان. قال بِشْرِ: فمر إنسان عليه بزة فَقَالَ:
ثيابك أحسن من ثيابي. قال بشر: أراد أن يقويني [3] .
توفي يحيى بن يمان في هذه السنة. وقيل: في سنة ثمان، وكان قد فلج.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید