المنشورات

خروج خارجي يقال له: ثروان بن سيف

وكان يتنقل في السواد، فوجه إليه طوق بن مالك فهزمه وجرحه، وقتل عامة أصحابه وهرب مجروحا [1] .
وفيها: خرج أبو النداء بالشام، فوجه الرشيد في طلبه يحيى بن معاذ، وعقد له على الشام [2] .
وفيها: ظفر حماد بهيصم اليماني [3] .
وفيها: غلظ أمر رافع بن الليث بسمرقند، وكتب إليه أهل نسف يعطونه الطاعة، ويسألونه أن يبعث إليهم/ من يعينهم على قتل عيسى بن علي، فوجه قائدا من قواده، فقتل عيسى بن علي في ذي القعدة [4] .
وفيها: غزا يزيد بن مخلد الهبيري أرض الروم في عشرة آلاف، فأخذ الروم عليه المضيق فقتلوه في خمسين من أصحابه، وسلم الباقون [5] .
وفيها: ولى الرشيد حمويه الخادم بريد خراسان، وولى غزو الصائفة هرثمة بن أعين، وضم إليه ثلاثين ألفا من جند خراسان، ومعه مسرور الخادم، إليه النفقات وجميع الأمور [1] ، خلا الرئاسة، ومضى الرشيد إلى درب الحدث، فرتب هناك عبد الله بن مالك، ورتب سعيد بن سلم مقيما [بمرعش، فأغارت الروم عليها، وأصابوا من المسلمين وانصرفوا وسعيد بن سلم مقيم] [2] بها، وبعث محمد بن يزيد بن مزيد إلى طرطوس، وأقام الرشيد بدرب الحدث ثلاثة أيام من شهر رمضان، ثم انصرف إلى الرقة وأقام [3] .
وأمر الرشيد بهدم كنائس الثغور، وكتب إلى السندي بن شاهك يأمره بذلك، وبأخذ أهل الذمة من مدينة السلام بمخالفة هيئتهم هيئة المسلمين في لباسهم وركوبهم [4] .
وفيها: عزل الرشيد علي بن عيسى بن ماهان عن خراسان وولاها هرثمة، واستصفى أمواله فبلغت ثمانين ألف ألف [5] .
وفيها: وقع الثلج بمدينة السلام، وكان مقداره أربعة أصابع مفرجة [6] .
وفيها: حج بالناس الفضل بن العباس بن محمد بن علي، وكان والي مكة [7] .
ولم يكن للمسلمين بعد هذه السنة صائفة إلى سنة خمس عشرة ومائتين [8] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید