المنشورات

عبيد بن وهب بن مسلم، أبو محمد، مولى لقريش.

ولد في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائة، وطلب العلم وهو ابن سبع عشرة سنة.
أخبرنا أبو الْقَاسِم، أَخْبَرَنَا حمد بْن أَحْمَد، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الأصفهاني، أخبرنا أَبِي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني قَالَ: دخل ابن وهب الحمام فسمع قارئا يقرأ: وَإِذْ يَتَحاجُّونَ فِي النَّارِ 40: 47 [1] فسقط مغشيا عليه، فغسلت عنه النورة وهو لا يعقل.
أخبرنا زاهر بن طاهر، أنبأنا أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم قال: سمعت أبا إسحاق المزكي يَقُولُ: سمعت محمد بن المسيب يَقُول: سمعت يونس بْن عَبْد الأعلى يَقُول: كتب الخليفة إلى عبد الله بن وهب في قضاء مصر، فجنن نفسه ولزم البيت، فاطلع عليه رشدين بن سعد من السطح فَقَالَ:
يا أبا محمد، ألا تخرج للناس فتحكم بينهم كما أمر الله ورسوله، قد جننت نفسك، ولزمت البيت. فال: إني ها هنا انتهى عقلك، ألم تعلم أن القضاء يحشرون يوم القيامة مع السلاطين ويحشر العلماء مَعَ الأنبياء!؟
توفي عبد الله بمصر في شعبان هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید