المنشورات

علي بن بكار، أبو الحسن البصري

كان فقيها متعبدا كثير البكاء.
أخبرنا ابن ناصر قال: أَخْبَرَنَا حَمَدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: أَخْبَرَنَا [أَبُو] [2] نعيم الأصبهاني قال: أَخْبَرَنَا أبو أحمد بن حبان/ قَالَ: حدثنا أحمد بن روح قال: حدثنا عبد الله بن حسن قال: سَمِعْتُ موسى بن طريف يَقُولُ: كانت الجارية تفرش لعلي بن بكار الفراش فيلمه بيده ويقول: والله إنك لطيب، والله إنك لبارد، لا علوتك الليلة. فكان يصلي الغداة لوضوء العتمة.
[قال المؤلف:] [3] أسند علي عن هشام بن حسان، وأبي إسحاق الفزاري في آخرين، وصحب إبراهيم بن أدهم.
وبلغنا عنه أنه طعن في بعض مغازيه، فخرجت أمعاؤه على قربوس سرجه، فردها إلى بطنه، وشدها بالعمامة، وقاتل حتى قتل ثلاثة عشر علجا.
وتوفي بالمصيصة في هذه السنة.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید