المنشورات

يوسف بن أسباط، أبو مُحَمَّد.

من قرية يقال لها: سيح [3] . كان يَقُولُ: إن أسباط يقول: أشتهي [أن] أموت، وما ملكي درهم ولا على عظمي لحم، ولا علي دين. فرزق ذلك، فأعد في مرضه شيئا بعشرة دراهم، فعزل منها درهما لحنوطه، وأنفق الباقي ومات.
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك قَالَ: أخبرنا أحمد بن جعفر بن أَحْمَد السراج قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد العزيز بْن الحسن بن إسماعيل الضراب قَالَ: أخبرنا أَبِي قال: أخبرنا أحمد بن مروان المالكي قال: حدثنا إبراهيم بن ديزيل قَالَ: سمعت الربيع بن نافع يَقُولُ/ سمعت من يوسف بن أسباط حرفا في الورع ما سمعت أحسن منه. قلت له يوما وقد اتخذ كواير نحل: لو اتخذت حماما. فَقَالَ: النحل أحب إلي من الحمام، الحمام يدخل الغريب [فيهم] [4] ، والنحل لا تدخل الغريب فيها، فمن ذاك [5] اتخذت النحل




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید