المنشورات

الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو عبد الله العوفي

من أهل الكوفة، ولي ببغداد قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث، ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي في خلافة الرشيد أياما، ثم عزله. وحدث عن أبيه، وعن الأعمش، ومِسْعَر [3] .
روى عَنْه: عمر بن شبة وغيره، وكان ضعيفا في الحديث، ويصحف إذا رَوى، وكانت لحيته تبلغ إلى ركبته.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بن الحسن الشَّاهِدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ [4] قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ: وحدثني بعض أصحابنا قال: جاءت امرأة إلى العوفي قاضي هارون، ومعها صبي ورجل فقالت: هذا زوجي، وهذا ابني منه، فقال لَهُ: هذه امرأتك؟ قال: نعم، قَالَ: وهذا الولد منك؟ قَالَ: أصلح اللَّه القاضي، أنا خصي، قَالَ:
فألزمه الولد فأخذ الصبي فوضعه على رقبته وانصرف، فاستقبله صديق له خصي والصبي/ على عنقه، فَقَالَ: من هذا الصبي؟ فَقَالَ: القاضي [5] ، يفرق أولاد الزنا عَلَى النَّاسَ [6] .
توفي العوفي في هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید