المنشورات

علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب- عليهم السلام- أبو الحسن الرضي

سَمِعَ أَبَاهُ، وعمومته، وغيرهم، وكان يفتي في مسجد رسول الله صلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم وهو ابن نيف وعشرين سنة، وكان المأمون قد أمر بإشخاصه من المدينة، فلما قدم نيسابور [خرج] [1] وهو في عماريه على بغلة شهباء فخرج علماء البلد في طلبه [مثل] [2] يحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع [3] ، وأحمد بن حرب، وغيرهم. فأقام بها مدة، والمأمون بمرو إلى أن أمر [4] بأخراجه إليه، وجعله ولي عهده على ما سبق ذكره، فلما رأوا أن الخلافة قد خرجت إلى أولاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه سقوا علي بن موسى.
فتوفي بطوس في قرية يقال لها سناباذ في رمضان هذه السنة.
فقال الصولي: ومدحه أبو نواس فَقَالَ [5] :
قيل لي أنت واحد الناس في كل ... ل كلام من المقال بديه
لك في جوهر الكلام بديع ... يثمر الدر في يدي مجتنيه/
فعلى من تركت مدح ابن موسى ... والخصال التي تجمعن فيه
قلت لا أهتدي لمدح إمام ... كان جبريل خادما لأبيه






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید