المنشورات

هشام بن محمد بن السائب بن بشر، أبو المنذر الكلبي

صاحب سمر ونسب [3] ، حدث عن أَبِيهِ، روى عَنْه ابنه، وخليفة بن خياط، ومحمد بن سعد، وهو من أهل الكوفة، قدم بغداد، وحدث بها.
وكان أحمد يقول: ومن يحدث عنه إنما هو صاحب سمر ونسب، ما ظننت أن أحدا حدثني [4] عَنْه.
أخبرنا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا الحسن بن أبي طالب قال: أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ قَالَ: حدثنا علي بن محمد بن الْجَهْمُ الكاتب قَالَ: أخبرنا أبو العباس بن الفضل قَالَ: وحدثني محمد بن أبي السرى قَالَ: قال لي هشام الكلبي: حفظت ما لم يحفظه أحد، ونسبت ما لم ينسبه أحد، كان لي عم يعاتبني عَلَى حفظ القرآن، فدخلت بيتا وحلفت أن لا أخرج منه حتى أحفظ القرآن، فحفظته في ثلاثة أيام، ونظرت يوما في المرآة فقبضت على لحيتي لآخذ ما زاد على القبضة، فأخذت ما فوق القبضة [5] .
توفي هشام في هذه السنة. وقيل: سنة ست.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید