المنشورات

محمد بن عبد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله، أبو يحيى الأسدي. ويعرف بابن كناسة لقب أبيه عبد الله. ومحمد هو: ابن أخت إبراهيم بن أدهم

وكان عالما بالشعر والعربية وأيام الناس، ورد بغداد، وحدث بها عن هشام بن عروة، والأعمش وغيرهما.
روى عَنْه: أحمد بن حنبل وغيره. وقال يحيى وابن المَدِيني: ابن كناسة [5] ثقة.
أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن عليّ قَالَ: أخبرنا أحمد بن روح الهمداني [6] قَالَ: أخبرنا المعافى زكريّا قَالَ: أخبرنا محمد بن القاسم الأنباري قال:
حدثنا مُحَمَّد بْن المرزبان قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بن محمد قال: رأى رجل محمد بن كناسة يحمل بيده بطن شاة فقال لَهُ أعطني أحمله لك [7] فقال:
لا ينقص الكامل من كماله ... ما جر من نفع إلى عياله.
[1] أخبرنا عبد الرَّحْمَن قال: أخبرنا أحمد بن علي قَالَ: أخبرني الأزهري قَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم [بن شاذان قَالَ: حدثنا إبراهيم بن محمد النَّحْوِي قَالَ: حدثني الفضل الربيعي قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن إبراهيم] [2] عن أَبِيهِ قال: أتيت محمد بن كناسة لأكتب عنه، فكثر عليه أصحاب الحديث، فضجر بهم وتجهمهم، فلما انصرفوا عنه دنوت منه، فهش إلي واستبشر بي، وبسط وجهه، فَقَلَت لَهُ: لقد تعجبت من تفاوت حالتيك!؟ فقال لي: أضجرني هؤلاء بسوء أدبهم، فلما جئتني أنت انبسطت إليك وقد حضرني في المعنى بيتان وهما:
/ في انقباض وحشمة فإذا ... صادفت أهل الوقار والكرم
أرسلت نفسي على سجيتها ... وقلت ما قلت غير محتشم
فقلت: لوددت إن هذين البيتين لي بنصف ما أملك فَقَالَ: قد وفر الله عليك مالك، ما سمعهما أحد ولا قلتهما إلا [3] الساعة. فقلت لَهُ: كيف لي بعلم نفسي أنهما ليسا لي [4] .
أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن عليّ قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا جعفر الخلدي، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضْرَمِيّ قَالَ: توفي محمد بن كناسة سنة سبع ومائتين [5] .
وقال ابن قانع: سنة تسع. والأول أصح.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید