المنشورات

الحسن بن الحسين بن مصعب مضى من خراسان إلى كرمان ممتنعا

فمضى إليه أحمد بْن أبي خالد حتى أخذه، فقدم به على المأمون فعفا عَنْه [1] .
وفيها: ولى المأمون محمد بن عبد الرحمن المخزومي قضاء عسكر المهدي في المحرم، ثم عزله في ربيع الأول وولى بشر بن الوليد الكندي [2] .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، أخبرنا أَحْمَد بْن عَلِي بْن ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، حدثنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا الحارث بن مُحَمَّد، حدثنا محمد [بن سعد] [3] قَالَ: سنة ثمان ومائتين فيها استعفى محمد بن سماعة القاضي من القضاء، فأعفي وأقره المأمون في صحابته، وولى مكانه القضاء بمدينة السلام إسماعيل بن حمَّاد بن أبي حنيفة وولى مكان إسماعيل حمادا [4] على قضاء الشرقية [5] والكرخ: عكرمة بن طارق، ولبس خلعتين.
وحج بالناس في هذه السنة صالح بن الرشيد [6] .
وجاء سيل إلى مكة حتى نال الماء الحجر [1] والباب، وهدم أكثر من ألف دار، ومات ألف إنسان/.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید