المنشورات

القاسم بن الرشيد

سماه الرشيد [7] المؤتمن، وخطب له بالخلافة بعد الأمين والمأمون، وعقد فيما [8] عقد له أن الأمر إذا صار إلى المأمون كان أمر [9] المؤمنين مفوضا إليه، إن شاء أقره وإن شاء [عزله] [10] واستبدل به من أراد [11] من أخوته وولده، فلما صار الأمر [12] إلى المأمون خلعه المأمون [13] في سنة ثمان وتسعين، وكتب بخلعه إلى الآفاق وترك الدعاء له على المنابر.
وتوفي المؤتمن ببغداد في [صفر] [1] هذه السنة، وله خمس وثلاثون سنة، وحضره المأمون وصلى عَلَيْهِ.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید