المنشورات

الحسن بن موسى، أبو علي الأشيب

سمع شعبة، وحماد بن سلمة، روى عنه: أحمد، وأبو خيثمة. وكان أصله من خراسان فأقام ببغداد وحدث بها، وولي القضاء بالموصل وحمص للرشيد، ثم قدم بغداد في خلافة المأمون فولاه قضاء طبرستان، فتوجه إليها.
فتوفي في الري في هذه السنة.
قال يحيى بن معين: كان ثقة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي الخطيب قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ [3] بن العباس بن أحمد بن الفرات، حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي، حدثنا أبو أيوب [سليمان بن أيوب] [4] الخياط، حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: كان بالموصل بيعة للنصارى قد خربت، فاجتمع النصارى إلى الحسن بن موسى الأشيب وجمعوا له مائة ألف درهم على أن يحكم بها/ حتى تبنى، فقال: ادفعوا المال إلى بعض الشهود. فلما حضروا الجامع قال للشهود: أشهدوا علي بأني حكمت بأن لا تبنى هذه البيعة. فانصرف النصارى، ورد عليهم مالهم، ولم يقبل منهم درهما واحدا والبيعة خراب.
قال الخطيب: إنما فعل ذلك لثبوت البينة عنده أن البيعة محدثة بنيت في الإسلام [1] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید