المنشورات

حميد بن عبد الحميد الطوسي.

قال أبو بكر الصولي: كان خبازا، قال له رجل مرة: رأيت في منامي قصورا أو بساتين فقلت: ما هذه؟ قالوا: الجنة، أعدت لحميد الطوسي، فقال حميد: إن صدقت رؤياك فالحور. ثم أشد من هاهنا يكثر [1] .
أخبرنا [2] ابن ناصر قَالَ: أنبأنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله بن مطر قال: حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال: أخبرنا أبو الحسن بن البراء قَالَ: حدثنا بعض أصحابنا قَالَ: مات حميد الطوسي سنة عشر ومائتين، فإنا لجلوس ننتظر إخراجه [3] ، إذ أشرفت علينا من القصر جارية، فأنشأت تَقُولُ:
من كان أصبح هذا اليوم مغتبطا ... فما غبطنا به والله محمود
/ أو كان منتظرا للفطر سيده ... فإن سيدنا في اللحد ملحود
قال: فقتلتنا [4] والله وأحزنتنا.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید