المنشورات

إبراهيم بن رستم، أبو بكر الفقيه المروزي

 سمع من مالك، وسفيان، وشعبة، وغيرهم. وروى عنه: أحمد بن حنبل، وقال يحيى: هو ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أحمد بن علي بن يعقوب [1] قَالَ: حدثنا محمد بن نعيم الضبي قَالَ: حدثنا أبو العباس السياري [2] قَالَ: حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى قَالَ: حدثنا العباس بن مصعب قَالَ: كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان، ثم نزل مرو، ثم سكة [3] الدباغين، فاختلف إليه الناس، وعرض عليه القضاء فلم يقبل [4] ، وأتاه ذو الرئاستين فلم يتحرك له، فقال لَهُ [أشكاب] [5]- وكان رجلا متكلما: عجبا لك، يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم له، وتقوم من أجل هؤلاء الدباغين [عندك] [6] فقال رجل من أولئك المتفقهة: نحن من دباغي الدين الذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جاءه وزير الخليفة، فسكت أشكاب [7] .
توفي إبراهيم بنيسابور في هذه السنة وقيل: في/ سنة عشرة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید