المنشورات

أسود بن سالم، أبو محمد العابد

سمع حماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل بن علية، وغيرهم، وكان ثقة ورعا فاضلا. وكان بينه وبين معروف الكرخي مؤاخاة ومودة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ على [بْن ثابت] [6] قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي الحسن بن محمد الخلال قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمران قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن مجاهد قال: حدثنا أبو عيسى الختلي قال: حدثنا أبو يوسف القاضي قال: كنا عند أسود بن سالم وقد كان يستعمل من الماء شيئا كثيرا [ثم ترك ذاك] [1] فجاء رجل فسأله عن ذلك فقال: هيهات ذهب [2] ذاك، كنت ليلة باردة قد قمت في السحر فأنا أستعمل ما كنت أستعمله، فإذا هاتف هتف بي فقال: يا أسود ما/ هذا يحيى بن سعيد الأنصاري حدثنا عن سعيد بن المسيب «إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم ترتفع إلى السماء» . قال: قلت: أجني؟ ويحك من تكون؟ قال: ما هو إلا ما تسمع.
فقلت: من أنت عافاك الله؟ قال: يحيى بن سعيد الأنصاري قال: حدثنا عن سعيد بن المسيب إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم ترتفع إلى السماء. قال: قلت [3] : لا أعود [لا أعود] فأنا اليوم يكفيني كف من ماء [4] .
أخبرنا منصور القزاز قال: أخبرنا أحمد بن على قال: أخبرنا أبو القاسم بن عبد المنذر القاضي قال: حدثنا عبد الصمد بن علي الطوسي قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن زياد قال: حدثني أحمد بن الحاكم الصاغاني قال: جاء رجل إلى ابن حميد فقال: إني اغتبت أسود بن سالم، فأتيت في منامي فقيل لي: تغتاب وليا من أولياء الله لو ركب حائطا ثم قال له سر لسار [5] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید