المنشورات

الحسين بن إبراهيم بن الحر، أبو علي، يلقب: أشكاب

سمع حماد بن زيد وشريك بن عبد الله، روى عنه: عباس الدوري، وكان ثقة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ [بْنِ ثَابِتٍ] [3] قَالَ:
أَخْبَرَنِي الأزهري قال: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ معروف قال:
أخبرنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: الحسين بن إبراهيم بن الحر من أبناء أهل خراسان من أهل نسا، وكان أبوه فيمن خرج في دعوة آل العباس مع أسد [4] بن عبد الرحمن الذي ظهر بنسا، وسود، وولي أسد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة، ونشأ الحسين ببغداد، وطلب الحديث، ولزم أبا يوسف القاضي، فاتصل بالوالي [5] ، ثم قعد عنهم، فلم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره، فلم يزل ببغداد، يؤتى في الحديث والفقه، إلى أن مات سنة ست عشرة ومائتين في خلافة المأمون، وهو ابن إحدى/ وسبعين سنة [6] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید