المنشورات

خروج محمد بْن القاسم بْن علي بْن عمر بْن الحسين بْن علي بْن أبي طالب بالطالقان

فمن الحوادث فيها: / خروج محمد بْن القاسم بْن علي بْن عمر بْن الحسين بْن علي بْن أبي طالب بالطالقان من خراسان [1] يدعو إِلَى الرضا من آل محمد واجتمع إليه بها [2] ناس كثير 19/ ب وكانت بينه وبين قواد عَبْد الله بْن [3] طاهر وقعات بناحية الطالقان وجبالها [4] ، فهزم هُوَ وأصحابه، فخرج هاربا يريد بعض كور خراسان وكانوا قد كاتبوه، فدل العامل عَلَيْهِ، فأخذه واستوثق منه، وبعث به إِلَى عبد الله بن طاهر، فبعث به إلى المعتصم، فقدم به عَلَيْهِ يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة [5] خلت من ربيع الآخر، فحبس عند مسرور الكبير الخادم [6] فِي محبس ضيق يكون طوله [7] ثلاث أذرع فِي ذراعين، فمكث فيه ثلاثة أيام ثم حول [8] إِلَى موضع أوسع من ذلك، وأجري عَلَيْهِ طعام، ووكل به قوم يحفظونه، فلمَا كانت ليلة الفطر واشتغل الناس بالعيد هرب من الحبس، وذلك أنه دلي إليه حبل من أعلى البيت من كوة يدخل منها الضوء، فعلق به، فذهب، فلم يعرف له خبر [9] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید