المنشورات

محمد بْن مصعب، أبو جعفر [الدعاء]

كَانَ أحد العباد المذكورين، والقراء المعروفين [8] أثنى عَلَيْهِ أحمد بْن حنبل، ووصفه بالسنة، وَقَدْ حدث عن ابْن المبارك وغيره، وَكَانَ يقص ويدعو قائمَا، وكان مجاب الدعوة، وأمر به المأمون إِلَى الحبس، فلمَا دخله رفع رأسه إِلَى السمَاء، وقال:
أقسمت عليك أن حبستني عندهم الليلة، فأخرج فِي جوف الليل [9] ، فصلى الغداة في منزله.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن علي بن ثابت، أخبرنا محمد بن 64/ أأحمد بْن زُرَيْق، أَخْبَرَنَا إسمَاعيل بْن علي الخطبي قَالَ: سمعت حسين بْن الفهم/ يقول- وذكر محمد بْن مصعب- فَقَالَ: استسقى مَاء فحطت برادة، فسمع صوتها فشهق وصاح [1] : يَا محمد بْن مصعب [2] ، من أين لك فِي النار برادة؟ ثم رفع [3] صوته، فقرأ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ 18: 29 [4] .
توفي ابْن مصعب فِي ذي الحجة [5] من هَذِهِ السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید