المنشورات

حبس الواثق الكتّاب، وإلزامهم أموالا

فمن الحوادث فيها:
حبس الواثق الكتاب، وإلزامهم أموالا، فدفع أحمد بْن أبي إسرائيل إِلَى إسحاق بْن يحيى بْن معاذ صاحب الحرس، فضربه، فأدى ثمَانين ألف دينار، وأخذ من سليمَان بْن وهب كاتب إيتاخ أربعمَائة ألف دينار، ومن أحمد بْن الخصيب وكتابه ألف ألف دينار، وأخذ من نجاح ستين ألف دينار [1] ، ومن الحسن بْن وهب أربعة عشر ألف دينار، ومن أبي الوزير صالح [2] مَائة ألف [دينار] [3] وأربعين ألف دينار، سوى مَا أخذ من العمَال بسبب عمَالاتهم، ونصب محمد بْن عبد الملك لابن أبي دواد وسائر أصحاب المظالم العداوة، فكشفوا وحبسوا، وأجلس إسحاق بْن إِبْرَاهِيم، فنظر فِي أمورهم وأقيموا للناس، ولقوا كل جهد [4] .
وفيها: ولي محمد بْن صالح بْن العباس المدينة.
وحج بالناس في هذه السنة مُحَمَّد بن داود [5] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید