المنشورات

نعيم بْن حمَاد بْن معاويه بْن الحارث بْن همَام، أبو عبد الله الخزاعي المروزي

سمع من إبراهيم بْن طهمَان حديثا واحدا، وسمع الكثير من إبراهيم بْن سعد، وسفيان بْن عُيَيْنة، وابن المبارك، روى عنه: يحيى بْن معين، ووثقه البخاري وجمَاعة أحدهم حمزة بْن محمد بْن عيسى الكاتب وهذا أول من جمع المسند.
قال الدار الدارقطني: هُوَ كثير الوهم. وَكَانَ قد سكن مصر، فلم يزل مقيمَا بِهَا حَتَّى أشخص للمحنة فِي القرآن إِلَى سامراء فِي أيام المعتصم، فسئل عن القرآن فأبى أن يجيبهم، فسجن فمَات فِي السجن في هذه السنة، وأوصى أن يدفن فِي قيوده وقال: إني مخاصم.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: أخبرني الأزهري، أخبرنا أَحْمَد بْن إبراهيم، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة [3] قَالَ: سنة تسع وعشرين، فيها مات نعيم بن حماد وكان مقيدا محبوسا لامتناعه من القول بخلق القرآن، فجر بأقياده فألقي في حفرة ولم يكفن، ولم يصل عليه، فعل ذلك به صاحب ابْن أبي دؤاد [4] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید