المنشورات

جرى الفداء بين المسلمين وصاحب الرّوم

وفيها: جرى الفداء بين المسلمين وصاحب الروم. وجه الواثق فِي الفداء فِي آخر سنة ثلاثين، فالتقوا فِي يوم عاشوراء سنة إحدى وثلاثين، وأمر بامتحان المسلمين، فمن قَالَ: القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فِي الآخرة [11] فودي، ومن أبى ترك مَعَ الروم، وأمر من يعطي من يقول القرآن مخلوق دينارين، فكان الذين فودوا ثلاثة آلاف رجل وخمسمَائة امرأة، وقيل: أربعة آلاف وستمَائة وفيهم من أهل الذمة أقل من خمسمائة [12] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید