المنشورات

أمر المتوكل سليمان بن إبراهيم بن الجنيد

وفي هذه السنة: أمر المتوكل بسليمَان بْن إبراهيم بن الجنيد [9] فضرب بالأعمدة 85/ أحتى أقر بتسعين ألف دينار، فوجه/ معه مباركا المغربي إِلَى بغداد حَتَّى استخرجها من منزله، وجيء به فحبس [10] .
وفيها: غضب المتوكل عَلَى أبي الوزير أحمد بْن أبي خالد، وأمر بمحاسبته فحمل نحوا من ستين [1] ومَائة ألف دينار، وبدرتين [2] دراهم وحليا، وأخذ لَهُ من متاع مصر اثنين وستين [3] سفطا واثنين وثلاثين غلامَا وفرشا كثيرة، وأخذ أصحابه فصالحوا عَلَى سبعين ألف دينار [4] .
وفلج أحمد بْن أبي دؤاد لست خلوت من جمَادى الآخرة [5] .
وولى المتوكل ابنه محمد المنتصر الحرمين واليمن والطائف، وعقد لَهُ يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من رمضان [6] .
وفي يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من رمضان عزل المتوكل الفضل بْن مروان عن ديوان الخراج، وولاه يحيى بْن خاقان [7] .
وولي إبراهيم بْن العباس بْن محمد بْن صول في هذا ديوان زمام النفقات [8] .






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید