المنشورات

عقد المتوكل البيعة لبنيه الثلاثة

وفي هذه السنة [4] : عقد المتوكل البيعة لبنيه الثلاثة: لمحمد المنتصر، ولأبي عبد الله الزبير وقيل: اسمه محمد ولقبه: المعتز باللَّه، ولإبراهيم وسمَاه: المؤيد باللَّه، وذلك يوم السبت لثلاث بقين من ذي الحجة، وقيل: لليلتين.
وعقد لكل منهم لواءين، فضم إِلَى المنتصر: إفريقية والمغرب كله وقنسرين، والعواصم، والثغور، وديار مضر، وديار ربيعة، والموصل، وهيت، وعانة، وتكريت، وكور دجلة، وطساسيج السواد، والحرمين، واليمن، وعك، وحضرموت، واليمَامة، والبحرين، والسند، ومكران، وقندابيل، وكور الأهواز، والمستغلات بسامراء فِي مواضع كثيرة.
وضم إِلَى المعتز: كور خراسان، ومَا يضاف إليها، وطبرستان والري، وكور فارس، وأرمينية، وأذربيجان، ودور الضرب، وأمر بضرب اسمه عَلَى الدراهم.
وضم إِلَى ابنه المؤيد: جند دمشق، وجند حمص، وجند الأردن، وجند فلسطين.
وكتب بذلك [5] كتابا عَلَى نفسه بولاية العهد لهم، ومَا سلم إليهم من الأعمال [6] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید