المنشورات

أبو عبيدة البسري

وبسر قرية فوق دمشق.
أَخْبَرَنَا أبو بكر العامري [1] قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو سعد [2] بْن أبي صادق قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن باكويه قال: حدثنا عبد الواحد بن بكر الورثاني [3] قَالَ: سمعت محمد بْن داود الدينَوَريّ يقول: سمعت أبا بكر بْن معمر يقول: سمعت ابْن أبي عبيدة البسري يحدث عن أبيه [4] : أنه غزا سنة من السنين، فخرج فِي السرية فمَات المهر الذي كَانَ تحته وَهُوَ فِي السرية، فَقَالَ: أي رب! أعرنا إياه حَتَّى نرجع إِلَى بسرى- يعني قريته- فإذا المهر قائم، فلمَا غزا ورجع إِلَى بسرى قَالَ: يَا بني خذ السرج عن المهر. قَالَ: قلت: يَا أبة إنه عرق، فَقَالَ: يَا بني، هُوَ عارية، فحين أخذت السرج وقع المهر ميتا [5] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید