المنشورات

هارون بْن عبد الله بْن مروان، أبو موسى البزاز، المعروف بالحمَال

سمع سفيان بْن عيينة، وسيار بْن حاتم [3] ، وروح بْن عبادة وغيرهم [4] .
روى عنه: مسلم بْن الحجاج، وإبراهيم الحربي، والبغوي، وابن صاعد، وَكَانَ حافظا صدوقا.
أَخْبَرَنَا [عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ] الْقَزَّازِ قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت قال:] [5] أخبرني عبد الغفار بن محمد المؤدب قال: حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا 129/ أأحمد بْن محمد بْن الفضل المؤذن قَالَ: سمعت هارون بْن عبد الله/ الحمَال يقول:
جاءني أحمد بن حنبل بالليل فدق الباب علي، فقلت: من هَذَا؟ فَقَالَ: أنا أحمد، فبادرت إليه فمساني ومسيته، وقلت: حاجة يَا أبا عَبْد الله؟ قَالَ: نعم، شغلت اليوم قلبي، قلت: بمَاذا يَا أبا عبد الله؟ قَالَ: جزت عليك اليوم وأنت قاعد تحدث الناس فِي الفيء، والناس فِي الشمس بأيديهم الأقلام والدفاتر، لا تفعل ذَلِكَ [6] مرة أخرى. إذا قعدت فاقعد مَعَ الناس [7] .
توفي هارون فِي شوال هَذِهِ السنة، وقيل: سنة ثمَان وأربعين، ولا يصح.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید