المنشورات

علي بْن يحيى الأرمني غزا الصائفة

فأخرج عشرة آلاف [1] رأس من الدواب [والرمك] [2] .
وغزا عمر بْن عبد الله [3] الأقطع الصائفة، فاخرج سبعة آلاف رأس.
وغزا الفضل بْن قارن فِي عشرين مركبا، فافتتح حصن أنطاكية [4] .
وفيها: تحول المتوكل إِلَى المدينة التي بناها بالمَاحوزة فنزلها يوم عاشوراء، وَهُوَ البناء الذي يسمى الحوزي [5] ووهب لمن تولى البناء ألفي ألف درهم [6] .
وفيها: كَانَ الفداء للمسلمين فِي صفر، وقيل فِي جمَادى الأولى عَلَى يد [علي بْن] [7] يحيى الأرمني ففودي [8] بألفين وثلاثمَائة وسبعة وستين نفسا [9] .
وفيها: مطر أهل بغداد فِي شعبان، ورمضان واحدا وعشرين يوما حتى نبت العشب فوق الأجاجير [10] .
وصلى المتوكل صلاة الفطر بالجعفرية، وصلى عبد الصمد بْن موسى فِي مسجد جامعها، ولم يصل [11] بسامرّاء أحد [12] .
وورد الخبر أن سكة ببلخ تنسب إِلَى الدهاقين مطرت دمَا عبيطا [1] .
وحج بالناس في هذه السنة مُحَمَّد بْن سليمَان [التنوخي] [2] الزينبي [3] .
وحج فيها محمد بْن عبد الله بْن طاهر، فولي أعمَال الموسم، وحمل معه ثلاثمَائة ألف دينار/: مَائة ألف لأهل مكة، ومَائة ألف لأهل المدينة، ومَائة ألف لمَا أمرت به أم المتوكل من إجراء المَاء من عرفات إِلَى مكة، وأمر المتوكل أن يقام عَلَى المشعر الحرام وسائر المشاعر، الشمع [4] مكان [5] الزيت والنفط.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید