المنشورات

يعقوب بن إسحاق البهلول بن حسان بن سنان، أبو يوسف التنوخي الأنباري

أَخْبَرَنَا عَبْد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ [بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنِي علي بن المحسن القاضي، عن أبي الحسن أَحْمَد بْن] [5] يُوسُف بْن يعقوب بْن إسحاق البهلول، عن أبيه قَالَ: يعقوب بن إسحاق بن البهلول [6] التنوخي، يكنى: أبا يوسف، وكان من [7] حفاظ القرآن العالمين بعدده وقراآته، وكان حجاجا متنسكا [8] ، وحدّث حديثا كثيرا عن جماعة من مشايخ أبيه [إسحاق، ولم ينتشر حديثه] [1] . ولد بالأنبار سنة سبع وثمانين ومائة [2] ، ومات ببغداد لتسع ليال بقين من رمضان سنة إحدى وخمسين ومائتين، ومات [3] فِي حياة أبيه، فوجد عليه وجدا شديدا، ودفن في مقابر باب التبن، وخلف يوسف الأزرق، وإبراهيم يتيمين، ومات وزوجته حامل، فولدت بعد موته ولدا [4] سمي إسماعيل، فرباهم جدهم إسحاق بن بهلول، وكان يؤثرهم ويحبهم جدا.
قَالَ أبو الحسن: وحدثني عمي إسماعيل بن يعقوب قَالَ: أخبرني أبي [5] عن جدي [إسحاق بن بهلول] أَنَّهُ [كان] [6] يقول: بودي أن لي ابنا آخر مثل يعقوب في مذهبه، وإني لم أرزق سواه. وأنه لما توفي يعقوب أغمي على إسحاق وفاتته صلوات [فأعادها] [7] بعد ذلك لما لحقه من مضض المصيبة، وإنه كان يقول: ابني يعقوب أكمل مني [8] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید