المنشورات
خلع المستعين نفسه من الخلافة ، وبيعته المعتز
على منبري بغداد ومسجدي جانبيها [2] الشرقي والغربي، يوم الجمعة لأربع خلون من المحرم، وأخذ البيعة له بها [3] على من كان بها يومئذ من الجند، وأشهد عليه بذلك الشهود من بني هاشم، والقضاة، والفقهاء، ونقل [المستعين] [4] من الموضع الذي كان فيه من الرصافة إلى قصر الحسن بن سهل [بالمخرم] [5] هو وعياله وولده وجواريه، وأخذ منه القضيب والبردة والخاتم، ومنع من الخروج إلى مكة، فاختار البصرة، فقيل [له] : [6] إنها وبية، فقال: أهي أوبى [7] أو ترك الخلافة؟! وبعث إليه المعتز يسأله النزول عن ثلاث جوار تزوجهن من جواري المتوكل، فنزل عنهن وجعل أمرهن إليهن [8] .
وفي رجب [9] : خلع المعتز المؤيد أخاه [10] من ولاية العهد [11] .
[قَالَ] : [1] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ [قَالَ] : أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس [قَالَ] : [2] أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن أبي الدنيا قَالَ: قتل المستعين بموضع يُقَالُ له:
«القادسية» في طريق سامراء في شوال سنة اثنتين وخمسين ومائتين [3] .
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
25 ديسمبر 2023
تعليقات (0)