المنشورات

أَحْمَد المستعين باللَّه : أمير المؤمنين

كان الجند [قد] [7] اختلفوا عليه فانحدر من سامراء إلى بغداد، فسألوه الرجوع، فأبى عليهم، فخلعوه وبايعوا المعتز، فجرت بينهما حروب كثيرة، إلى أن اضطر المستعين إلى خلع نفسه، وبايع المعتز، ومضى المستعين إلى واسط فكتب المعتز أن يسلم إلى عامل واسط فهلك [8] .
ويختلفون في كيفية هلاكه، فبعضهم يقول: غرق في الماء [9] ، وبعضهم يقول:
عذب حتى مات، وبعضهم يقول: قتل وكان عمره أربعا وعشرين سنة.
أَخْبَرَنَا أبو منصور القزاز [قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب [قَالَ] : [1] أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ المقرئ [قَالَ] : أَخْبَرَنَا علي بن أَحْمَد بن أبي قيس [قَالَ] : [2] أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن أبي الدنيا قَالَ: قتل المستعين بموضع يُقَالُ له:
«القادسية» في طريق سامراء في شوال سنة اثنتين وخمسين ومائتين [3] .





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید