المنشورات

إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمداني

سمع من عفان [بن مسلم] [8] ، وكان كثير الطلب للحديث، منهمكا في كتابته.
قَالَ عَبْد اللَّهِ بن وهب الدينَوَريّ: كنا نذاكر إبراهيم بن الحسين بالحديث فيذاكرنا بالقمطر، وكان يذاكر بالحديث الواحد [9] فيقول عندي منه قمطر.
أَخْبَرَنَا إسماعيل بن أَحْمَد السمرقندي قَالَ: سمعت أبا القاسم يوسف بن الحسن اليفكري يقول: سمعت أبا علي الحسن بن علي بن بندار الزنجاني يقول: قَالَ إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني: كتبت في بعض الليالي الحديث، فجلست كثيرا، وكتبت ما لا أحصيه حتى أعييت، ثم خرجت أتأمل السماء، فكان أول الليل، فأتممت حزبي، وأصبحت وصلينا الصبح، ثم حضرت باب حانوت تاجر، وكان هو ذا [1] يكتب حسابا، ويؤرخه بيوم السبت، فقلت: سبحان اللَّه، أليس اليوم يوم الجمعة؟ فضحك وَقَالَ: لعلك لم تحضر أمس الجامع، فراجعت نفسي، فإذا أَنَا قد كتبت ليلتين ويوما.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید