المنشورات

الحسن بن علي، أبو علي المسوحي

حكى عن بشر الحافي. روى عنه الجنيد. ولم يكن له منزل يأوي إليه إنما كان يأوي إلى مسجد [10] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَزَّازِ [قَالَ:] أَخْبَرَنَا [أَحْمَدُ بْن عَلِيِّ بْن ثَابِتٍ] الْخَطِيبُ [قَالَ: أخبرنا] [11] ابن رزق [12] إجازة [قَالَ:] أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي قَالَ:
حدّثني [1] الجنيد وابن مسروق وأبو أحمد المغازلي، وَأَبُو مُحَمَّد الجريري [2] قالوا:
سمعنا حسنا المسوحي يقول: كنت أوي إلى باب الكنائس [3] كثيرا، وكنت أقرب من مسجد، ثم أتفيأ فيه [4] من الحر وأستكن من البرد فدخلت يوما وقد كظني الحر واشتد علي فحملتني عيني فنمت، فرأيت كأن سقف المسجد قد انشق، وكأن جارية قد نزلت علي من السقف عليها قميص فضة يتخشخش، ولها ذؤابتان، فجلست عند رجلي فقبضت رجلي عنها، فمدت يدها فنالت رجلي. فقلت لها: يا جارية، لمن أنت؟
قالت: لمن دام على ما أنت عليه [5] .






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید