المنشورات

حجاج بن يوسف [بن حجاج] ، أبو مُحَمَّد الثَّقَفِيّ، يعرف: بابن الشاعر

وكان أبوه شاعرا صحب أبا نواس وأخذ عنه، ويلقب يوسف لقوة، وكان منشؤه بالكوفة، وأما حجاج فبغدادي المولد والمنشأ [8] سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد، وأبا أَحْمَد الزبيري، وشبابه، وعبد الرزاق. روى عنه: أبو داود، ومسلم، وآخر من روى عنه: الحسين بن إسماعيل المحاملي، وكان ثقة فهما، حافظا، صدوقا. قال أبو حاتم الرازي: هو صدوق، وقال النسائي: هو [1] ثقة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن على بن ثابت قَالَ: أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا أبو سعد الإدريسي أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن أحيد البخاري قال: حدّثنا صالح [ابن مُحَمَّد الْحَافِظ] [2] قَالَ: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلتها في جراب، وانحدرت إلى شبابة [3] بالمدائن، وأقمت ببابه مائة يوم، كل يوم أجيء برغيف فأغمسه في دجلة فآكله، فلما نفد خرجت.
توفي [حجاج] [4] في رجب [5] هذه السنة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید