المنشورات

قائد الزنج قتل على بن زيد العلوي صاحب الكوفة.

وفيها: اشتد الغلاء في عَامَّة بلاد الإسلام [1] فأجلى عن مكة من كان مجاورا بها من شدة الغلاء إلى المدينة وغيرها من البلدان، ورحل عنها العامل الّذي كان بها، وبلغ كر الحنطة ببغداد خمسين ومائة دينار، ودام ذلك شهورا.
وفيها: أمر مفلح التركي أن تزاد في جامع المنصور الدار المسماة [2] بدار القطان، وكان قديما ديوانا للمنصور فتقدم مفلح إلى صاحبه القطان ببنائها، وجعلها في الجامع ليصلي فيها، فنسبت إلى القطان.
وحج بالناس في هذه السنة: إبراهيم بن مُحَمَّد الذي حج بهم في التي قبلها.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید