المنشورات

الحسن بن مُحَمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي

ولي القضاء بسر من رأى، وولاه قاضي القضاة جعفر بن عبد الواحد بن سليمان بن علي فولى في أيام المتوكل وبعده، وكان فقيها سخيا ذا مروءة وكرم عظيم، ولم تزل في بيته إمارة ورياسة، منهم: عتاب بن أسيد ولاه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة، وخالد بن أسيد وهو جد [آل ابن] [3] أبي الشوارب.
أخبرنا القزاز، أخبرنا [أحمد بن علي] [4] الخطيب قال: أخبرني الأزهري، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن إبراهيم، حَدَّثَنَا ابن عرفة قَالَ: أخبرني من حضر مُحَمَّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وقد ورد عليه كتاب ابنه الحسن بولاية القضاء، فكتب إليه:
وصل إلى كتابك بتوليتك القضاء وحاشى لوجهك الحسن يا حسن من النار [5] .
[أَخْبَرَنَا القزاز، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن علي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد، حدثنا] [6] محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع، قال: دخل إلى مدينة السلام الحسن بن مُحَمَّد بن أبي الشوارب قاضي القضاة للمعتمد، فتوفي بمدينة السلام لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة إحدى وستين، وصلى عليه يوسف بن يعقوب [1] .
وذكر ابن جرير الطبري أنه توفي بمكة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید