المنشورات

مُحَمَّد بن مُحَمَّد، أبو الحسن المعروف بحبش بن أبي الورد الزاهد

وهو مُحَمَّد [بن مُحَمَّد] [10] بن عيسى بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عبد الصمد بن أبي الورد مَوْلَى سَعِيد بْن أَبِي العاص [1] عتاقة، وإنما سمي حبشًا لسمرته، وجَدّه عيسى هو المعروف بأبي الورد [2] . وكان من صحابة المنصور، وإليه تنسب سويقة أبي الورد، ولمحمد أخ أصغر مِنْهُ: اسمه أَحْمَد، ويكنى أَبَا الحَسَن أيضا، صحب بشرا وسريا، ولَهُ كلام حسن، وتوفي قبل أخيه.
فأما حبش فإنه صحب بشر بن الحارث، وغيره، وأسند أحاديث عن هاشم بْن القاسم وغيره. حدث عَنْهُ: البَغَويّ، وغيره.
وتوفي في رجب هذه السنة، وقيل: في سنة ثلاث وستين.
أَخْبَرَنَا عمر بن ظفر، أَخْبَرَنَا جعفر بن أحمد السراج، أخبرنا عبد العزيز بن علي، أَخْبَرَنَا أبو الحسن بن جهضم، حَدَّثَنَا [3] أَحْمَد بن علي الحبال، حَدَّثَنَا علي بن عبد الحميد قَالَ: سمعت مُحَمَّد بن أبي الورد يقول: هلاك [4] الناس في حرفين: من اشتغال بنافلة، وتضييع فريضة، وعمل بالجوارح بلا مواطأة القلب، وإنما منعوا الوصول لتضييع الأصول.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید