المنشورات

يحيى بن مسلم بن عبد ربه، أبو زكريا العابد

سمع وهب بن جرير، روى عنه: ابن مخلد، وكان ثقة زاهدا.
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ بن ثابت قال: أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا عبيد الله بن عثمان، حَدَّثَنَا ابن مخلد قَالَ: حدثني أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الحميد قَالَ: سمعت يحيى بن مسلم يقول: كان في جيراننا فتى يتنسك، ولزم بشر بن الحارث حتى أنس به. قَالَ: فقال لي الفتى يوما: قَالَ لي بشر بن الحارث: أين تنزل؟ قلت: ذلك الجانب يا أبا نصر! قَالَ: أين من [4] ذلك الجانب؟ قلت: موضعا يُقَالُ له درب البقر. فقال: أين أنت من منزل ذلك العابد يحيى بن مسلم؟ قلت: يا أبا نصر، أنا جاره. قَالَ: فأقرأ عليه السلام إذا رأيته. قَالَ يحيى: وكان يجيئني الفتى من عنده بالسلام وأرد إليه [5] السلام. قَالَ يحيى بن مسلم: فعبرت يوما إلى ذاك [6] الجانب في حاجة، فاستقبلت ابن الحارث كفه لكفه، فما كلمته، فلما جاوزني [7] التفت أنظر [8] إليه، فإذا هو قائم [ملتفت] [9] ينظر إلى [10] .
توفي يحيى في جمادي الأخرة من هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید