المنشورات

إبراهيم بن هانئ، أبو إسحاق النيسابوري

رحل في طلب العلم إلى الشام و [3] [بغداد] ، ومصر، ومكة، واستوطن بغداد، وحدث عن قبيصة وخلق كثير. وروى عنه: عَبْد اللَّهِ بن أحمد، والبغوي، وابن صاعد،وغيرهم. وكان ثقة صالحا، واختفى أَحْمَد بن حنبل في بيتهم في زمن المحنة، فقال لابنه إسحاق: أنا لا أطيق ما يطيق أبوك من العبادة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن على بن ثابت قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، حَدَّثَنَا أبو بكر عَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّد النيسابوري قَالَ: حدثني أبو موسى الطوسي قَالَ: سمعت ابن زنجويه يقول: قَالَ أَحْمَد بن حنبل: إن كان ببغداد رجل من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري [1] .
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَد بْنِ عَلِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ [أبي] الفتح [2] ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العباس الخزاز، حَدَّثَنَا أبو بكر النيسابوري قَالَ:
حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته، فقال لابنه إسحاق: أنا عطشان، فجاءه بماء، فقال: غابت الشمس؟ قَالَ: لا. قَالَ: فرده. ثم قَالَ: لمثل هذا فليعمل العاملون، ثم خرجت روحه [3] . توفي إبراهيم [4] في ربيع الآخر من هذه السنة.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید