المنشورات
عمرو بن الليث ولي عَبْد اللَّهِ بن طاهر خلافته على الشرط، ببغداد، وسامرا في صفر.
وفيها: وردت سرية من سرايا الروم ديار ربيعة، فقتلت من المسلمين، وأسرت نحوا من مائتين وخمسين إنسانا وعادت.
وفيها: مات أبو الساج، فولى ابنه مُحَمَّد الحرمين وطريق مكة.
وفيها: وثب الأعراب على كسوة الكعبة فانتهبوها، وصار بعضهم إلى صاحب الزنج، وأصاب الحاج شدة شديدة، ودخل الزنج رامهرمز، فأحرقوا مسجدها، وقتلوا وسبوا، ثم تتابعت الأخبار، فأقبل الموفق باللَّه لقتال الزنج.
وحج بالناس في هذه السنة [هارون] [1] الذي حج بهم [2] في [السنة] [3] التي قبلها.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
25 ديسمبر 2023
تعليقات (0)