المنشورات

مُحَمَّد بن يعقوب بن الفرج أبو جعفر، المعروف: بابن الفرخي

كان من أبناء الدنيا، وكان له مال كثير، فأنفق الكل في طلب العلم، وعلى الفقراء، وكان له موضع من العلم والفقه ومعرفة الحديث، لزم على بن المديني، فأكثر عنه، وصحب أبا تراب النخشبي، وذا النون [المصري] [2] ونحوهما، وكان يعظ في جامع الرملة.
أَخْبَرَنَا أبو بكر [بن] مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ بن حبيب، أَخْبَرَنَا أبو سعد عَلي بْن عَبْد اللَّهِ بْن أبي صادق، أَخْبَرَنَا أبو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ بن باكويه قَالَ: سمعت أبا عمر تلميذ الرقي يقول: سمعت مُحَمَّد بن داود الدينَوَريّ يقول: سمعت بنان بن أَحْمَد المصري يقول: قدم ابن الفرخي إلى فقصدته، فإذا هو في بيت مملوء كتبا فقلت [له] :
رحمك الله اختصر لي من هذه الكتب كلمتين أنتفع بهما. فقال لي [3] : ليكن همك مجموعا فيما يرضى الله، فإن اعترض عليك شيء فتب من وقتك.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید