المنشورات

عَبْد اللَّهِ بن مسلم بن قتيبة، [أبو محمد] الكاتب المروزي، وقيل: الدينَوَريّ لأنه أقام بالدينور مدة

سكن بغداد، وحدث بها عن إسحاق بن راهويه، وأبي حاتم وغيرهما. وكان عالما، ثقة، دينا، فاضلا وله التصانيف المشهورة، منها: «غريب القرآن» و «غريب الحديث» و «مشكل القرآن» و «ومشكل الحديث» و «المعارف» و «أدب الكاتب» و «عيون الأخبار» وغير ذلك.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت [أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الواحد،] [9] أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادى وأنا أسمع قَالَ: مات [10] عَبْد اللَّهِ بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ صاحب التصانيف فجأة، فصاح صيحة سمعت من بعد، ثم أغمي عليه فمات.
قَالَ ابن المنادي: ثم أن أبا القاسم إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن أيوب بْن بشير الصائغ أخبرني أن ابن قتيبة أكل هريسة، فأصابه حرارة، فصاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب [ساعة] [1] ثم هدأ، فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات وذلك أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين [2] .
وقد روي [3] أنه مات سنة سبعين، والأول أصح. وذكر [بعض] [4] أهل العِلْم [5] بالنقل أنه مات بالكوفة، ودفن إلى جنب قبر أبي حازم القاضي.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید