المنشورات
إبراهيم بن شبابة، مولى بني هاشم وكان شاعرا مليح النادرة.
أنبأنا مُحَمَّد بن عبد الباقي البزاز، عن عَلِي بْن المحسن التنوخي، عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
أخبرني أبو الفرج الأصبهاني قَالَ: حدثني حبيب بن نصر المهلبي، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بن [أبي سعد قَالَ: حدثني عَبْد اللَّهِ بن أبي] [5] نصر المروزي قَالَ: حدثني مُحَمَّد بن عَبْد اللَّهِ الطلحي قَالَ: حدثني سليمان بن يحيى بن معاذ قَالَ: قدم على نيسابور إبراهيم بن شبابة الشاعر البصري، فأنزلته على، فجاء ليلة من الليالي وهو مكروب، قد هاج، فجعل يصيح بي: يا أبا أيوب، فخشيت أن يكون [6] قد غشيته بلية. فقلت: ما تشاء؟ فقال:
أعياني الشادن الربيب
فقلت: بماذا؟ فقال:
إليه أشكو فلا يجيب
فقلت داره [وداوه] [1] فقال:
من أين أبغي دواء دائي ... (وإنما دائي [2] ) الطبيب
فقلت: إذا يفرج الله عز وجل. فقال:
يا رب فرج إذن [3] وعجل ... فإنك السامع المجيب
[قَالَ] : [4] ثم انصرف.
مصادر و المراجع :
١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
(المتوفى: 597هـ)
25 ديسمبر 2023
تعليقات (0)