المنشورات

العباس بن حمزة بن عَبْد اللَّهِ بن أشرس، أبو الفضل الواعظ النيسابوري

سمع قتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، وعبيد الله بن عمر القواريري، وغيرهم.
وصحب أَحْمَد بن أَبِي الحوارى.
ودخل على ذي النون وكان شديد الاجتهاد يصوم النهار ويقوم الليل، وكان يقول:
لقد لحقتني بركة ذي النون، وكان مجاب الدعوة، وسئل عن الزهد فقال: ترك ما يشغلك عن الله [تعالى] [7] أخذه واخذ ما يبعدك [8] عن الله تركه.
توفي العباس [1] في ربيع الأول من هذه السنة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید