المنشورات

عبد الله بْن مُحَمَّد، أَبُو العباس الناشئ، الشاعر، الأنباري

أقام ببغداد مدة، وَكَانَ يقصد الرد على الشعراء والمنطقيين والعروضيين، فلم يلتفت إليه لشدة هوسه، فرحل إلى مصر [5] فتوفي بها في هذه السنة وله شعر حسن [6] .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ الْقَزَّازِ، قَالَ: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
أَخْبَرَنَا عَلي بْن أبي عَلي لفظا [1] [قَالَ] [2] حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن العباس الخزاز، قَالَ:
حدثني مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان، قَالَ: اجتمع عندي أَحْمَد بْن أبي طاهر، والناشئ [بْن مُحَمَّد] [3] ، وآخر، فدعوت لهم مغنية فأخذ الناشئ رقعة، فكتب فيها.
فديتك لو أنهم أنصفوك ... لردوا النواظر عن ناظريك
تردين أعيننا عن سواك ... وهل تنظر العين إلا إليك
وهم جعلوك رقيبا علينا ... فمن ذا يكون رقيبا عليك
[ألم يقرءوا ويحهم ما يرون ... من وحي حسنك في وجنتيك] [4]
قَالَ: فشغفنا بالأبيات، فَقَالَ ابن أبي طاهر، أحسنت والله وأجملت، قد والله حسدتك على هذه الأبيات والله لا جلست. وقام فخرج.






مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید