المنشورات

أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، أَبُو العباس الطوسي

حدث عن خلف بْن هشام البزار [3] ، وعلي بْن المديني، وعلي بْن الجعد، وأحمد بْن إبراهيم الدورقي، والبرجلاني، والزبير بْن بكار، روى عنه أَبُو عمرو بْن السماك، والخلدي، وأبو شكر الشافعي وغيرهم.
قَالَ الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن مُحَمَّد، قَالَ: أَخْبَرَنَا الخطيب أَحْمَدُ بْنُ عَلي بْن ثَابِت [4] ، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد العزيز بن [علي] [5] الوراق، حَدَّثَنَا عَلي بْن عبد الله الهمذاني، حَدَّثَنَا الخلدي، قَالَ: حدثني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق، قَالَ: دخلت إلى الري فقصدت أبا موسى الدولابي، وَكَانَ في ذلك/ الوقت أشرف من يذكر، فلقيته وسلمت عليه وأقمت عنده في منزله ثلاثة أيام، فلما أردت الخروج ووقفت عليه لأودعه، فابتدأني [6]
وَقَالَ: يا غلام! الضيافة ثلاثة أيام، وما كَانَ فوق ذلك فهو صدقة منك [عَلي] [1] ، وتوفي ابن مسروق في صفر هذه السنة، وقد قيل [2] سنة تسع وتسعين.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید