المنشورات

في أول يوم من المحرم ورد كتاب أبي الحسن نصر بْن أَحْمَد صاحب خراسان

 أنه واقع عمه إسحاق بْن إسماعيل، فأخذه أسيرا، فخلع على رسوله وحملت إليه الخلع لولاية خراسان.
وفى صفر قرئ على المنابر كتاب بفتح بلاد الروم [1] ، وورد من بشر الخادم كتاب يذكر فيه ما فتح من حصون الروم وما غنم وسبى وأنه أسر من البطارقة مائه وخمسين.
وفى جمادى الأولى: [2] ختن المقتدر خمسة من أولاده، ونثر عليهم خمسة آلاف دينار عينا ومائة ألف درهم ورقا، ويقال: إنه بلغت النفقة في هذا [الختان] [3] ستمائة ألف دينار، وختن قبل ذلك جماعة من الأيتام، وفرقت فيه دراهم وكسوة.
وفى هذا الشهر [4] قبض على أبي عبد الله بْن الجصاص [الجوهري] [5] ، وأخذ منه ما قدره ستة عشر ألف ألف دينار عينا وورقا وآنية وثيابا وخيلا وخدما.
وفى شهر رمضان أدخل أولاد المقتدر [1] الكتاب، وكان المؤدب أبو إسحاق إبراهيم ابن السري الزجاج.
وفى ذي القعدة دخل رجل إلى المقتدر، وادعى أنه ابن الرضا العلوي، فكشف عن حاله فصح أنه ابن الضبعي [2] ، فشهر في الجانبين وحبس.
وخرج على الحاج رجل علوي ومعه بنو صالح بْن مدرك الطائي، فقطعوا عليهم [الطريق] [3] ، وتلف خلق كثير من الحاج بالقتل والعطش، وخرج أعراب على الحاج المنصرفين من مكة، فأخذوا ما معهم من العين والأمتعة، واستاقوا من جمالهم ما أرادوا وأخذوا من النساء [4] مائتين وثمانين امرأة حرائر سوى المماليك، وَكَانَ الذي حج بهم الفضل بْن عبد الملك.
وفي هذه السنة اتخذ عَلي بْن عيسى المارستان بالحربية، وأنفق عليه من ماله [5]




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید