المنشورات

مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إبراهيم بْن مهران بْن عبد الله، أَبُو العباس السراج

مولى ثقيف، ولد في سنة ثماني عشرة ومائتين، وسمع قتيبة، وإسحاق بْن راهويه، وخلقا كثيرا من أهل خراسان وبغداد والكوفة والبصرة والحجاز، روى عنه البخاري، ومسلم، وابن أبي الدنيا وَكَانَ من المكثرين الثقات، وعني بالحديث، وصنف كتبا كثيرة.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر التميمي، قَالَ: سمعت أبا حامد أَحْمَد بْن مُحَمَّد الفقيه، يقول: سمعت أبا العباس بْن السراج، يقول [يوما لبعض من حضر وأشار إلى كتب عَلَى منضدة عنده، فَقَالَ:] [5] هذه سبعون ألف مسألة لمالك، ما نفضت التراب عنها منذ كتبتها.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] [6]
الخطيب، قَالَ: [أَخْبَرَنَا أَبُو طالب مكي بْن عَلي، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد المزكي، قَالَ: كَانَ أَبُو العباس السراج مجاب الدعوة.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن أخبرنا أحمد بن علي أخبرنا] [1] أَبُو بكر الخوارزمي، قَالَ:
سمعت أبا العباس ابن حمدان [2] ، [يقول:] [3] سمعت مُحَمَّد بْن إسحاق السراج، [يقول:] [4] رأيت في المنام كأني أرقى في سلم طويل، فصعدت تسعا وتسعين مرقاة، فكل من قصصت عليه ذلك يقول لي تعيش تسعا وتسعين [سنة.
قَالَ ابن حمدان: وَكَانَ ذلك عمر السراج تسعا وتسعين [5] سنة] ثم مات.
أَخْبَرَنَا عبد الرحمن، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي [أَبُو بكر الخطيب] [6] قَالَ:
قرأت على قبر السراج بنيسابور في لوح عند رأسه هذا قبر أبي العباس مُحَمَّد بْن إسحاق السراج. مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا زاهر بْن طاهر، قَالَ [7] : أنبأنا أَحْمَد بْن الحسين البيهقي، أَخْبَرَنَا الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه، قَالَ: سمعت أبا عمر/ بْن أبي العباس السراج، يقول: ولدت وأبي ابن ثلاث وثمانين سنة، وتوفي أبي وأنا ابن ثلاث عشرة سنة [8] ، وكنت إذا دخلت مسجد أبي يقول للناس: عملت هذا بعد ثمانين سنة في ليلة.





مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید