المنشورات

قدم مؤنس يوم الخميس لعشر خلون من صفر بالحاج من مكة سالمين، وسر الناس بتمام الحج وانفتاح الطريق

وتلقوه بأنواع الزينة، وضربوا له القباب، وَكَانَ مؤنس قد بلغه في انصرافه من مكة إرجاف بقصد أبي طاهر الهجري طريق الجادة، فعدل بالقافلة عنه فتاه في البرية، ووجد فيها آثارا عجيبة، وعظاما مفرطة في الكبر، وصور الناس من حجارة، وحمل بعضها إلى الحضرة، وحدث بعض من كَانَ معه أنه رأى امرأة قائمة على تنور وهي من حجر والخبز الذي في التنور من حجر [1] ، وقيل: هي بلاد عاد، وقيل: ثمود:
وفيها قبض على سليمان بْن الحسن الوزير، وكانت مدة وزارته سنة وشهرين وتسعة أيام، ثم استوزر المقتدر أبا الْقَاسِم عُبَيْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الكلواذي، ثم [عزل] [2] ، وكانت وزارته شهرين وثلاثة أيام، ثم استوزر الحسين بْن الْقَاسِم، ثم عزل.




مصادر و المراجع :

١- المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید